وقالت إيلزه أيجنر وزيرة الزراعة وشؤون حماية المستهلك: "لا أحد يستطيع الاستغناء عن الخضراوات. ومن الضروري من ناحية المبدأ مراعاة التوصيات العامة الخاصة بالنظافة والتعقيم".
كما اعتبرت تطورات انتشار هذه العدوى مثيرة للقلق لكنها شددت على أن الجهات المعنية لم تتوصل لمصدر الإصابات، وأكدت أيجنر أنه من غير المستبعد تزايد حالات الإصابة.
وينتظر أن تعقد لجنة الصحة بالبرلمان الألماني اجتماعا طارئا لمناقشة سبل مواجهة تفشي هذه البكتيريا الخطيرة، وقالت رئيسة اللجنة كارولا رايمان في تصريح لصحيفة براونشفايجر تسايتونج أمس إن أعضاء اللجنة سيقفون على تطورات العدوى من راينهارد بورجر رئيس معهد روبرت كوخ التابع لوزارة الصحة.
ويستغرق تحليل عينات المشتبه بهم 36 ساعة، ما يفسر عدم قدرة الهيئات الصحية في ألمانيا على تحديد عدد المصابين بالعدوى بشكل دقيق، وما إذا كانت حالات الوفيات بسبب الإصابة بهذه البكتيريا أم لأسباب أخرى. لكن من المؤكد أن إحدى الضحايا، وهي امرأة في الـ83 من عمرها، توفيت بسبب هذه البكتيريا حسبما أثبتت التحاليل.
كما أصيبت امرأة أخرى متقاعدة وأخرى شابة بالإسهال قبل وفاتهما، ما يرجح أن تكون وفاتهما بسبب الإصابة بالبكتيريا ولكن ذلك لم يتأكد بشكل رسمي حتى الآن، وجميع هؤلاء النساء من مناطق شمال ألمانيا التي تركز انتشار البكتيريا فيها بشكل رئيسي.