العالم - اميركيتان
ونقلت وسائل إعلام أميركية أن بادوك (منفذ العملية) يقطن منذ يونيو/حزيران 2016 في قرية عادة ما يسكنها المتقاعدون، اسمها "صن سيتي" في مدينة ميسكيت، وتبعد نحو 150 كلم شمال شرق لاس فيغاس بولاية نيفادا.
وخلال عامي 2011 و2016، كان القاتل يقطن مدينة رينو بولاية نيفادا، وبين عامي 2013 و2015 كان يعيش في مدينة ملبورن بولاية فلوريدا، كما عاش في مدينة هندرسون بولاية نيفادا، وفي كاليفورنيا.
ونقل عن أخيه إريك قوله إن ستيفن كان معتادًا على الذهاب إلى مدينة لاس فيغاس ليلعب القمار.
وعثرت قوات الأمن على ما لا يقل عن عشر قطع من السلاح في غرفة الفندق التي نفذ منها بادوك جريمته، من ضمنها عدة بنادق رشاشة.
من جانب اخر قال مسؤول الطب الشرعي بمنطقة "كلارك كاونتي" جون فودنبرغ إن عدد القتلى مرشح للزيادة.
ورغم تبني تنظيم الدولة الإسلامية العملية، فإن ضباطاً في مكتب التحقيقات الاتحادي نفوا وجود أي علاقة للقاتل بجماعات إرهابية دولية.
و تقول الشرطة الأمريكية، إن سجل منفذ هجوم لاس فيغاس خال من أي أعمال إجرامية، وشن الهجوم بمفرده، مستبعدة ارتباطه بأي جماعة متشددة.
مصدر : الوكالات