العالم - السعودية
وحسب المنظمة الحقوقية، فقد "استخدم رجال الدين الذين تعيّنهم الدولة، في السنوات الأخيرة، الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي للتشويه والتحريض على الكراهية ضد المسلمين الشيعة وغيرهم ممن لا يتفقون مع آرائهم".
ونقل البيان عن سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش قولها: "روجت السعودية بقوة للرواية الإصلاحية في السنوات الأخيرة، ومع ذلك فهي تسمح لرجال الدين والكتب المدرسية الحكومية بتشويه سمعة الأقليات الدينية مثل الشيعة. يطيل خطاب الكراهية هذا من أمد التمييز المنهجي ضد الأقلية الشيعية، وتستخدمه - في أسوأ الحالات- جماعات عنيفة تهاجمهم".
وخلصت المنظمة الحقوقية إلى أن التحريض، إضافة للتحيز المعادي للشيعة في نظام العدالة الجنائية والمناهج الدينية لوزارة التربية والتعليم، يلعب دورا أساسيا في فرض التمييز ضد المواطنين الشيعة السعوديين. كما وثقت في مناهج التعليم الديني إشارات مهينة للانتماءات الدينية الأخرى، بما في ذلك اليهودية والمسيحية والصوفية.
المصدر: وكالات
216