العالم - حوادث
وبدت الأرض وكأنها "تتنفس" في أحد الطرق المكسيكية، حيث صعد الأسفلت وهبط أكثر من مرة، في مشهد أثار رعب السكان والمارة، الذين لم يشهدوا زلزالا بهذه القوة منذ أكثر من 30 عاما.
وبينما تجمع عدد من السكان لمشاهدة هذه الظاهرة مذعورين، لم يكترث لها آخرون، فقد عبر الطريق وهي تتحرك رجل على دراجته النارية، وتجاوزها آخر بسيارته، وكأن الأمر طبيعيا.
وانتشرت في فيسبوك عدة تسجيلات مصورة، أظهرت إحداها تأرجح المباني بالعاصمة مكسيكو سيتي، ورصد آخر سفنا قذفتها الأمواج للشواطئ بفعل الزلزال الذي بلغت قوته 7.1 درجات على مقياس ريختير.
ولا يزال عمال الإنقاذ يقومون بعمليات بحث محمومة عن ناجين محتملين بين الأنقاض، فيما يواصل متطوعون انتشال الجثث من مناطق امتدت من وسط مكسيكو سيتي حتى ضواحيها الفقيرة.
المصدر : الوطن
120