العالم - العالم الاسلامي
وأشار جنبلاط إلى أنّه "مع المفارقات في دوزنة الملفات الحساسة مثل الكهرباء والبطاقات الممغنطة بالتراضي، فإنّنا لن نقبل بعودة العلاقات اللبنانية السورية إلى سابق عهدها من الوصاية، ولن نقبل إلّا بدوزنة دقيقة ومدروسة، مدركين الواقع بأنّ الدولة السورية حسّنت مواقعها" حسب تعبيره.
وركز جنبلاط على أنّه "لا بدّ من موقف موحدّ من العهد والوزارة في إرساء دوزنة مدروسة من الند إلى الند، منعاً للإنبطاحيّة المعهودة" حسبما قال، ونوّه إلى أنّ "في هذا الظرف الدقيق وبالمناسبة وبكل هدوء بعيداً عن المزايدات، هذا هو الحدّ الأدنى المطلوب احتراماً لشهداء مسيرة 14 آذار" حسب قوله.
المصدر: رأي اليوم