العالم - السعودية
وتساءلت الرابطة في مؤتمر صحافي، أمس الخميس، عُقد بمدينة اسطنبول التركية، عن دور بعض الدول التي من المفروض أن تكون سنداً للعالم الإسلامي بدل إسكات أصوات الحق والاعتدال.
وأضاف المجتمعون أن استهداف العلماء والمصلحين إنما هو نذير شؤم على الأمة الإسلامية، في حين يواصل المخربون والساعون إلى الفتنة أعمالهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في وقت تكافئهم الحكومات برفعهم وتلميعهم.
ويبدو من الظاهر على الساحة السعودية الآن، أن هذا الحراك يمثل مصدر قلق كبير جدا وتخبط للنظام السعودي، لدرجة أن بن سلمان أجبر على إلغاء سفره إلى نيويورك لحضور اجتماعات منظمة الأمم المتحدة في دورتها الـ72 التي انطلقت الأربعاء.
كما يتضح أيضا من حملة الاعتقالات الشعواء ضد المعارضين، وتوجيهات الديوان الملكي للعلماء والمشايخ والشخصيات السياسية البارزة التابعة له، للتنديد بهذا الحراك وتجريمه في محاولة لامتصاص غضب الشعب وإفقاده حماسته، أن النظام السعودي قلق جدا من هذا الحراك ويتخذ كل احتياطه لوأده قبل أن يبدأ.
المصدر : وطن
106-10