العالم - البحرين
وخلال مداخلة ألقتها باسم المنظمتين الناشطة الحقوقية اسماء درويش في جلسة للمجلس المنعقدة أعماله في دورته الـ 36 في جنيف، عبرت المنظمتان عن أسفهما لما هو متداول من أن الحكومات ملتزمة بالبلطجة والتهديد وارتكاب عمليات الانتقام من المدافعين عن حقوق الإنسان ومن يعملون ضمن آليات حقوق الإنسان، الأمر الذي يؤكد للمنظمتين والعالم أن هناك قمع وظلم يمارس في هذه الدول.
وتطرقت المنظمتان إلى أعمال الانتقام التي مورست هذا العام بحق النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، وقالت: “صديقتي وزميلتي المدافعة البارزة عن حقوق الإنسان ابتسم الصائغ تم توقيفها من قبل الحكومة البحرينية وتعرضت للتعذيب النفسي والجسدي بسبب مشاركتها في الدورة الـ34 لمجلس حقوق الإنسان والاستعراض الدوري الشامل.”
ودعت المنظمتان الدول في المجلس إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة رداً على عمليات الانتقام من الحقوقيين والرد على ما تقوم به بعض الدول كالبحرين من تقويض عمل مجلس حقوق الإنسان.