وكتب آل خليفة على صفحته الشخصية "تويتر"، قائلا: "أمن المنطقة يرسى من الداخل ولا يشترى من الخارج .. ونقول لظريف، أمن الدول يرسى من الداخل ولا يقبل التدخل من المنطقة، أو الخارج"، على حد تعبيره.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ذكر في مقابلة مع القناة الثانية الإيرانية: "على دول المنطقة الوصول الى قناعة بأن الأمن يمكن إرساؤه وتوفيره من الداخل فقط، ولا يشترى من الخارج".
وأضاف الوزير الإيراني، "من أجل التصدي للسياسات الأمريكية الخاطئة، التي تضر في النهاية بالشعب الأمريكي ذاته، فإننا بحاجة الى إطلاق حوار أمني، وتعاون، وثقافة، وأنموذج للتعاون في المنطقة، كي نتمكن من إنهاء السياسات التي يمكنها أن تتبلور وتنشأ على أساس المواجهة والعداء في المنطقة، والتي تهدف إليها حكومة واشنطن".
وشدد الوزير الإيراني على أن تنظيم "داعش" الإرهابي والتطرف "يعدان نتيجة للتدخلات الخارجية والاحتلال الأجنبي وسياسات الكيان الصهيوني"، لافتا إلى أن ذلك كله هو نتيجة لعدم تحمل الإدارات الأمريكية المتعاقبة لمسؤولياتها إزاء شعبها، ونتيجة لسياساتها الخاطئة في المنطقة.
وتابع ظريف، "على أمريكا وبعض الدول في المنطقة أن تعي أن الأمن ليس بضاعة يمكن شراؤها"، مؤكدا أن السياسة الخارجية الإيرانية نجحت في تعريف العالم بالمسببين الحقيقين لظاهرة الإرهاب.
ورد البحرينيون على وزير خارجيتهم ووجهوا انتقادا لاذعا له ولنظام آل خليفة الذي وصفوه بـ"نظام القمع والسجون والحصار والتجنيس في البحرين".