العالم - منوعات
وقال مبروك عطية من خلال برنامجه لأحد المتصلين به يريد أن يتزوج على زوجته، مؤكداً أنها زعلت كثيراً عندما أخبرها بذلك، وعلى الفور بادره الشيخ قائلاً له: “لا يوجد رجل عاقل في عام 2017 يتحدث مع زوجته بأمر الزواج من غيرها”، حيث وصف هذا المتصل بأنه غلبان ومسكين وأهبل.
وتابع: "أن الزوج عندما يكون مقتدراً ويريد أن يتزوج ، فعلى الزوج أن يتزوج على الفور دون أن يُخبر زوجته الأولى بتلك الزيجة"، مؤكداً أن من يحتاج لولي هى الزوجة، أما الزوج فلا يحتاج لولي فعليه أن يتزوج ولا يقوم باستئذان أحد، لأن الزوجة الولي لا يمكن أن تقبل بالزوجة الثانية أبداً مهما كان السبب، فكان يجب عليه عدم إخبار الزوجة.
وأشار الداعية الإسلامي من خلال حديثة مع المتصل أن الزوجة لا تطيق أن تسمع سيرة الزوجة الثانية، حيث استرشد بالمثل القائل قديماً: ” جنازته قبل زواجه “، أي أن الزوجة تتمنى له الموت قبل أن يتم زفافه أو زواجه من امرأه ثانية تشاركها في زوجها.
وقد هاجم الكثير من رواد المواقع كلام الداعية لانه بالرغم ان الشرع حلل للرجل بالزواج اكثر من مرة لكن الدين الاسلامي لم يترك هذا الامر بدون ضوابط التي يجب توافرها حتى يكون الزواج مببرا للزوجة خاصة ان الهدف من الزواج ايجاد الترابط والمحبة بين العائلات وليس خلق مشكلات جديدة.
وكالات
102-10