العالم - سوريا
لكن ومع تدفق السوريين إلى مكتبة الأسد لمتابعة آخر نشاطات دور النشر المشاركة، فوجئ القراء السوريين بكتاب يحمل اسم "الشيخ الرئيس رجب طيب أردوغان - مؤذن اسطنبول ومحطم الصنم الأتاتوركي"، وآخر يحمل اسم "تركيا من الخلافة إلى الحداثة - من أتاتورك إلى أردوغان"، معروضان على واجهات إحدى دور النشر المشاركة وسط مكتبة الأسد.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا (حسب شام تايمز)، ألم تشكل وزارة الثقافة "لجنة" مكلفة بمراقبة الكتب التي سيتم عرضها في مكتبة الأسد.؟، ألم يكن لديها لجان مختصة بتحديث الإصدارات التي يتم عرضها بين كل موسم وموسم في معرض الكتاب السوري؟.
يشار إلى أن المعرض سيستمر حتى الـ12 من الشهر الجاري، وتشارك فيه 150 دار نشر من بينها 40 دارا من لبنان والعراق ومصر والسعودية وفلسطين والاردن وايران والدانمارك وروسيا.
المصدر: شبكة عاجل الاخبارية
106-3