العالم - سوريا
في الفيلم، وفي قاعة كبيرة وقفت الأسد وألقت خطابها أمام موظفي المنظمة بمناسبة مرور 16 عاماً على تأسيسها. شددت في خطابها على أهمية تمويل المنظمة للانطلاق في مشاريع جديدة تخدم "أرض الوطن" بعدما أضاعت المنظمات الانسانية الأخرى الأموال، مقدّمة محاضرة "وطنية" تتحدث عن انجازات الدولة السورية وخسارة من ينادون بالحرية والديموقراطية.
وتقول في الفيلم الذي مدته 22 دقيقة: "16 عاماً على تأسيس الأمانة السورية للتنمية، زمن قصير في عمر المؤسسات التي تعنى بالتنمية عموماً، خصوصاً أن سبع سنوات من تاريخ المنظمة هي في الحرب، الحرب التي تحديتموها وتابعتم. هنا التحدي الأكبر بالنسبة إلينا، كثر في بداية الأزمة لم يميزوا بين الانتماء الوطني والانتماء السياسي فخسروا".
وتابعت: "لأنّ الأمانة من قلب المجتمع السوري، أصابها ما أصاب شريحة من هذا المجتمع، وفي البدايات دخلت أيضاً في عدم الوضوح وعالم الانقسامات ولو كان في شكل بسيط. لكن الأمانة اختارت تراب الوطن، وقررت أن تكون لكل السوريين"، مضيفة: "ليس المهم ما تملك علاقات ودعم من الخارج، القصة قديش انت مترسخ من جوا، متمسك بمبادئك".
وليست المرة الأولى التي تخوض الأسد هذه التجربة، اذ شاركت أكثر من مرة في أفلام قصيرة دعماً لسوريا.
106-4