العالم - العراق
عاصم و عاصمة اختطفهما التنظيم عندما كانا طفلين، فجند الطفل عاصم بعد أن إختطفه مع أخواته، و أجبر عاصمة على الزواج خمس مرات، فذاق الطفلان الأيزيديان عذابات لا يمكن تخيلها قبل أن يتمكنا من الهرب من الرقة.
قالت عاصمة الاسيرة سابقة لدى "داعش": "قاموا بفرز النساء و إقتادونا إلى تلعفر ثم الى الشدادي، فلم باعوا النساء إخذني رجل تونسي و كان عمري عشر سنوات، لم أكن ادرك شيءعن الزواج، لقد تعرضت للضرب كثيراً لكي أدخل الإسلام و يقولون لي إني كافرة، و أرغموني على الزواج، فحملت من أحد الذين زوجوني بهم، لكنني أسقطت الجنين لأني صغيرة، و بقيت مريضة دون طعام و لا دواء فترة طويلة، و لاقيت الكثير من العذاب عندهم".
وفضل عاصم، الذي يبلغُ من العمر 17 عاما، عدم الهرب من التنظيم، آملاً بإيجاد أخواته ليهرب معهن إلى موطنه.
وقال في حديث تلفزيوني معه: "عندما جاؤوا بنا إلى الرقة وإلى قصر المحافظ تحديداً قالوا لنا سنعلمكم على الدين الإسلامي، وعندما تتعلم الدين سنعيد لك أخواتك، و بعدما دخلت الإسلام و تعلمت الدين سألت أين أختي، فقالوا لا نعرف، وكاونوا يعلموننا بالمعسكرات و الجبال على القتال و يغروننا بالجنة و الحور العين".
المصدر: قناة الان
102-104