العالم ـ قطر
وأنهى تيلرسون في جدة محادثاته التي بدأها مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، ثم نجله وولي عهده محمد بن سلمان، وبعدها قام باجتماع مع الدول الأربعة التي على خلاف مع قطر وهي السعودية والإمارات ومصر والبحرين بحضور الوسيط الكويتي ممثلاً بالشيخ محمد العبد الله وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء.
"تيلرسون سيطلع أمير قطر على نتائج محادثاته في السعودية"
وأكد الوزير الأميركي أن بلاده وقعت مع الدوحة مذكرة تفاهم لمكافحة تمويل الإرهاب، إلا أن خصوم قطر وصفوها بأنها غير كافية لتبديد مخاوفهم.
وغادر تيلرسون دون أن يدلي بتصريح صحفي، وهو ما يؤكد بحسب مراقبين بأن طرحه قد واجه فيتو رباعي.
بعد هذه الجولة يعود الوزير الأميركي إلى قطر ليطلع أميرها تميم بن حمد آل ثاني على محادثاته في السعودية، وربما ليقدم له قائمة شروط جديدة قد تكون قد وضعتها الرباعية.
"تراشق إعلامي بين السعودية وقطر في الجامعة العربية"
وفي هذه الأثناء تلقى وزير الدفاع السعودي وولي العهد محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً من نظيره التركي فكري آشيق، وذلك بعيد وصول دفعة جديدة من القوات التركية إلى قطر.
وقد يكون الاتصال لطمأنة الرياض حيال وجود هذه القوات، خصوصاً أن السعودية وحلفاؤها طلبوا من الدوحة إغلاق القاعدة التركية.
وامتد التراشق السعودي القطري إلى الجامعة العربية، وذلك بعد أن هاجم وزير الإعلام السعودي عواد العواد، خلال كلمته الدوحة.
إثر هذه الاتهامات غادر السفير القطري سيف البوعينيين، مقعد بلاده بعد أن رفضت رئاسة الاجتماع منحه مداخلة إضافية للرد على رئيس الوفد السعودي، وبررت الأمانة موقفها بأن هناك ترتيب للكلمات.
للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق..
104-1