العالم - مراسلونا
وبلغ عدد القتلى جراء التفجير الانتحاري الى ١٢ قتيلا واكثر من ١٢ جريحا وجميعهم تبعين لمسلحي ما يسمى بهيئة تحرير الشام.
وأوضحت مصادر بالمعارضة المسلحة في سورية أن انتحاريا فجر سيارة ملغومة وسط تجمع لمعارضين إسلاميين قرب مدينة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سورية الأربعاء، وفق رويترز.
وأضافوا أن الانفجار وقع في مصنع للنسيج يستخدمه أعضاء من هيئة تحرير الشام، وهي تحالف لجماعات معارضة مسلحة على رأسها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة التابعة للقاعدة سابقا)، مقرا لهم.
وأكد المرصد السوري المعارض أن من بين القتلى قياديون من جنسيات غير سورية أحدهم يحمل الجنسية الفرنسية.
يأتي هذا في وقت تواصل الهدنة الروسية-الأردنية- الأميركية سريانها لليوم الرابع على التوالي في محافظات درعا والسويداء والقنيطرة بالجنوب السوري.
110