العالم - سوريا
يظهر الأسيران ممددين أرضاً، أحدهما أسفل كرسي خشبي انحشر ظهره بين أرجله، فيما يجلس عليه الجندي مستجوباً: "أخبرني عن مكان مقاتلي داعش. أخبرني"، فيجيبه الأسير: "أقسم أني لا أعرف. حتى لو قتلتني لن أقول لأني لا أعرف"، أما الجندي الآخر فقد كان يطأ ظهر الأسير الثاني في عنف.
ويرتدي الأسيران في الفيديو الزي التقليدي في المنطقة (الجلابية)، بعكس القمصان الفضفاضة والبنطلونات العريضة التي اشتهر بها مسلحو "داعش"، في الرقة.
ويتحدث الجنديان، اللذان يظهران مسلحين بالقنابل والسكاكين والرشاشات، اللغة العربية بلهجة بدوية، ما يدل على أنهما منتسبان أو متطوعان في جيش "وحدات حماية الشعب- YPG" ذي القيادة الكردية.
ويثير هذا المقطع العديد من التساؤلات، لكن لا شك في أنه حقيقي غير مفبرك، حيث أقرت السلطات الكردية شمالي سوريا بوقوع هذه الحادثة، أما التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة فقال إنه يجري تحقيقاته فيها.
هاف بوست عربي
102-3