وكان الجيش السوري أعلن يوم الاثنين وقف إطلاق النار بدأ في منتصف ليل اليوم السابق حتى الخميس قائلا إن الهدف منه هو تعزيز "جهود المصالحة".
وهذا هو ثاني وقف لإطلاق النار من جانب واحد خلال أسبوعين لكن على عكس الإعلان الأول فقد وسعت الحكومة السورية نطاقه إلى ما وراء مدينة درعا ليشمل محافظة القنيطرة بجنوب غرب البلاد قرب الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة والسويداء في جنوب شرق البلاد.
ورغم ذلك استمر القتال، وشن الجيش ضربات جوية وقصفا مدفعيا على مناطق خاضعة للمعارضة في جنوب البلاد. ورفضت المعارضة وقف إطلاق النار ووصفته بأنه تمثيلية.
المصدر: رويترز
س.ع.م