(نصيرُ العراق)
أَنِرْ حروفي فأنتَ السيّدُ العالي
ومُرْ قصيدي لتَقبَسَ مِنْكَ أقوالِي
إليكَ يا مَفزَعَ الأبطالِ تهنئةٌ
أحلى المَوَدّاتِ أُزْجيها بآمالي
يا ابنَ المُرُوءاتِ ما أسماكَ مرتبةً
فقد أتَتْكَ المعالي دونَ ترحالِ
وأنت عَونٌ حباكَ اللهُ مرحَمةً
تَجُودُ باللُّطفِ للمَحبُوبِ والقالي
تمدُّ أيدي الوَفا والبعضُ يُمسِكُها
وللمُنيبينَ تُعطي دُونَ مِكيالِ
لولا أيادِيكَ يا شبلَ الحُسينِ ذرىً
لَعاثَ " داعِشُ " إفساداً بإيغالِ
لكَ العيونُ تحياتٍ يُكحِّلُها
فَوزُ العراقِ على أحفادِ جُهّالِ
كنتَ العضيدَ وقد عاوَنْتَ مُقتدِراً
شعبَ العراقِ على رِجْسٍ وخَتّالِ
وقد هوى"العِجلُ" منبوذاً ويتبعُهُ
الى الجحيمِ مُروقٌ عَقَّ أَجلالي
ونازعَ اللهَ في سُلطانهِ وَقِحاً
وأعملَ القتلَ في مَنْ هامَ بالآلِ
يا مُرشِدي أيها المِقدامُ مِنْ قِدَمٍ
بُشراكَ بالنصرِ مشفوعاً بإجلالِ
يا قائداً ثَورةَ الاسلامِ منتصراً
منذُ اجتُبِيتَ ولم تكنُزْ بمثقالِ
أمدَّكَ اللهُ بالأَعْمارِ توطئةً
لدولةِ العدلِ فالمهديُّ مِنهالي
...............................
بقلم: حميد حلمي زادة
6 شوال المعظم 1438
1 تموز / يوليو 2017