العالم - السعودية
قول الشيخ المغامسي، لافتٌ وعقلاني، ويجمع شمل الأمّة، ويحرص على دمائها، ويأتي في توقيتٍ حسّاس، تُرفع فيه سُيوف “السنة” في وجه إخوانهم “الشيعة”، وتُفتح فوّهات المدافع، ويُحرّض الإعلام على تكفير الطائفة الشيعية، وغيرهم من أتباع الطوائف والمذاهب الأخرى.
المغامسي حين يقول أن تلك الطوائف المذكورة مُؤمنة، نفهم أن هذا اعتراف شرعي من أهل العلم كأمثاله، بعدم جواز “تكفير” الطوائف التي يُبرّر فيه البعض لخوض حروبه، وحين يُقدّم الشيخ المغامسي أولوية عدم الاقتتال فيما بينها، نفهم أن سفك دماء المسلمين على يد بعضهم البعض حرام، لكن الذي لا نفهمه، لماذا يُحاول البعض إنكار ما نفهمه، والاستماع لصوت السفهاء، ومُواصلة التحريض المذهبي، ألم يبقَ فينا من يستمع لصوت العُقلاء؟
خالد الجيوسي/ راي اليوم
106-1