العالم – فلسطين
عندما التهمت النيران الاسرائيلية المسجد الاقصى المبارك قبل أكثر من 48 عاما قالت رئيسة وزراء كيان الاحتلال "غولدا مئير" كلمتها المشهورة بانها لم تنم ليلتها لأنها كانت تنتظر رد فعل من الجيوش العربية. لكن بعد ذلك نامت غولدا لياليها هادئة وعرفت حكومات الاحتلال المتعاقبة إلى الآن أن لا قلق ياتي من العرب فذهبت إلى ما هو إكثر من الحرق إلى التهويد والسيطرة وتغيير معالم القدس وفرض سياسة الأمر الواقع. وظلت موسيقى القوات المسلحة العربية تعزف (القدس في العيون) لكن نامت العيون ونسيت القدس وانشغلت بما أرادت سلطات الاحتلال أن تنشغل به.
لكن القدس التي نسيتها الأنظمة العربية لم تغب عن بال الشعوب وظل أبنائها يدافعون عنها ويقدمون الأرواح على مذبحها لتتحول المقاومة إلى أيقونة ترتسم في سماء المدينة الحزينة ويتحول الاحتلال الذي نام ملء جفنية بعد حريق المسجد الاقصى إلى قلق يحيط به في كل زاوية محتلة.
وتبقى القدس ويزول من تآمر عليها أو هجرها قصدا.
للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق ..
216