العالم - منوعات
وأعلن 11 من وجهاء القبائل عقب اجتماع جمعهم في ديوان الدويش مساء الخميس الماضي، رفضهم المشاركة في أي وجاهة تخالف الضوابط الشرعية والقانونية ، مبينين أنه "إزاء المغالاة في مقابل الصلح بشكل كبير يرقى إلى درجة الابتزاز المنهي عنه .
فقد اتفقنا على إلزام أنفسنا ألا نذهب في أي وجاهة إلا وفق الضوابط الشرعية والقانونية على النحو التالي:
1- الدية الشرعية والتعويض في قضايا القصاص لا تزيد على نصف مليون دينار.
2- في قضايا أحكام السجن المؤبد لا تزيد على مائتين وخمسين ألف دينار.
3- ما زاد على ذلك يعد خروجًا على ما اتفق عليه لا تلتزم القبيلة بمساعدة من يقبل به في هذا الشأن.
ودعا المجتمعون الجميع إلى "المساعدة في الالتزام بهذه الضوابط، نظرًا لما تحققه من توطيد لأواصر المحبة والإخاء بين أبناء الشعب الواحد في إطار القيم الإسلامية والاجتماعية والضوابط القانونية".
ونقلت صحيفة الرأي أن صاحب الدعوة، شيخ قبيلة مطير فيصل الدويش أن "موضوع المغالاة في الدية أرهق كاهل الناس، وتحول الأمر إلى ابتزاز في طلب مبالغ خيالية كـ5 ملايين دينار أو20 مليون ريال".
وأكد الدويش أن "الغاية هي إصلاح ذات البين ، بصرف النظر عن الأمور المادية»، مشددًا على «ضرورة عدم إعانة من يطلب الابتزاز".
وحول إمكانية تعميم البيان على بقية شيوخ ووجهاء القبائل، قال الدويش، "نأمل ذلك، خصوصًا أن جميع شيوخ القبائل في الكويت والسعودية وقطر والبحرين والإمارات يعانون هذه القضايا، بالإضافة إلى بعض القبائل في الأردن والعراق."
المصدر : الرأي
120