العالم - العراق
وتعتبر فتوى آية الله السيد علي السيستاني فتوى مصيرية تأسس في ضوئها (الحشد الشعبي) المقدس في العراق، والذي يَمضي أبطالُه الآن قُدما لتطهير ما بقي من أراضي بلاد وادي الرافدين لا سيما الموصل الحدباء من دنس داعش والإرهاب:
هي الفتوى أطاحَتْ باللِّئامِ وسارتْ بالحُشُودِ الى الأمامِ
فلولا هبَّةُ الأحرارِ زَحفاً لسالتْ بالدِّماء حِمَى الكِرامِ
وسادَتْ جاهليةُ " آلِ حربٍ" تُبِيحُ القتلَ في البلدِ الحَرَامِ
وكانَ دواعشُ الأحقادِ ناراً تُحرِّقُ كلَّ صَرحٍ بانتقامِ
نعَمْ فَتواكَ أحيَتْ في الأهالي نفيرَ أبي الشجاعةِ للأنامِ
نفيرَ (أبي تُرابٍ) وهو يدعو إلى حربِ الخوارِجِ والطَّغامِ
فهبَّ الشعبُ ألويةً تُنادي ألا لبَّيكَ يا عزْمَ الإمامِ
ألا ماضُونَ زحفاً يا اْبنَ طه إلى حيثُ الدفاعُ عنِ الذِّمامِ
سنمضي بالجِهادِ إلى مَقامٍ نُعِيدُ بهِ العراقَ إلى السَّلامِ
سيصلَى المارِقَونَ لظَىً حَريقاً أتَوا بسُمُومِهِ مِنْ كُلِّ جامِ
فها هوَ بيرقُ الأحرارِ عالٍ وأعْدَانا الى شَرِّ انهزامِ
لقد قَتَلُوا البريَّةَ باضطهادٍ وحانَ لكي يَبُوؤوا بالزُّؤامِ
أطالَ اللهُ عُمرَكَ يا فَقِيهاً رَمَى قبلَ الفيالقِ بالسِّهامِ
لتأمَنَ اُمةُ الاسلامِ طُّرّاً ويحيا المؤمِنونَ بلا خِصامِ
هيَ الفتوى سَقَتْ أعداءَ طه بكأسِ الخَوفِ قَبلَ الاقتِحامِ
هي الفَتْوى بحُكمٍ من فقيهٍ إليهِ تؤولُ ساقيةُ الوئامِ
إلى سِيستانَ تهنئةٌ وحُبٌّ فقد برَّتْ وجادَتْ بالهُمامِ
حفيدُ المُرتضى وفتَى حُسَينٍ حباهُ اللهُ بالأَجْرِ التمامِ
**********
بقلم : حميد حلمي زادة
22 شهر رمضان 1438
17 حزيران 2017