العالم - منوعات
وأشار الباحثون،إلى أن المرضى الذين تلقوا دروسا في ركوب الخيل مرتين أسبوعيا لمدة 12 أسبوعا حدثت لديهم تطورات ملموسة في التوازن والمشي وقوة قبضتهم وقدرتهم على الإدراك.
وأوضحوا أن المصابين بجلطة في السابق ارتفع لديهم متوسط معدل إحراز تقدم في هذه العناصر بنسبة 10% على مدار فترة دروس ركوب الخيل، بينما حدث انخفاض في تحقيق تقدم في أي من العناصر المذكورة بنسبة 5ر0% لدى الأشخاص الذين لم يشاركوا في هذه الدروس.
ووجد الباحثون أنه بشكل عام، حقق نحو 56% من المرضى المشاركين في دروس ركوب الخيل منافع استمرت لستة أشهر على الأقل بعد انتهاء الدروس.
ويعتقد القائمون على الدراسة أن ركوب الخيل يحقق نجاحا بهذا الشكل لأن تأرجح ظهر الحصان يخلق تجربة استشعارية تحاكي مشية الإنسان الطبيعية، مما يذكر المريض بإحساس المشي والتوازن.
المصدر : ديلي ميل
120