العالم ـ ثقافة
اُرقُصْ " ترامْبُ " فَرَقْصُكَ الإيقاعُ
واسْخَرْ فدُونَكَ عُصبةٌ تنصَاعُ
حَملَتْ إليكَ الاُعْطِياتِ ذَليلَةً
كيما تُسيطرُ في الديارِ ضِباعُ
واتَتْكَ مِن كلِّ الهدايا مِنحَةً
ترجُو سُكُوتَكَ أيها الجَعجاعُ
أعْطتْكَ أَموالَ الخزائنِ كلِّها
ومَرامُها العطفُ الذي يُبْتَاعُ
أُرقُصْ أيَا عِجْلاً يخُورُ تفَاهَةً
عَكفَتْ علَيهِ قبيلةٌ تَنْطاعُ
ما دينُهم غيرُ المرُوقِ جرائماً
وصنيعُهُم في المَشرِقَينِ صِراعُ
ارقُصْ عليكَ اللَّعنُ مُذ فارَقتَهُم
أَجَّجْتَ نارَكَ بينَ قَومٍ ماعُوا
عادُوا الى زمنِ الإغارةِ ديدَناً
مَرَدُوا عليهِ وعَينُهُمْ أَطماعُ
مثلُ اللُصوصِ تقاتَلوا لتنافُسٍ
وفِدا الدراهمِ كلَّ "عهدٍ" باعُوا
أُرقُصْ "ترامبُ" فعَلتَها بمكيدةٍ
ها هُم أباطرةُ (المناسِفِ)جاعُوا
وستضحكُ الدنيا عليهم إنهم
بئسَ الطغاةُ تفرعَنوا وأراعُوا
صنعُوا" الدواعشَ" زُمرةً سفّاكةً
ومُقدساتِ المسلمينَ أضاعُوا
إضحَكْ ولكنْ يا "ترامبُ" نصيحةٌ
فالثائرونَ على العدُوِّ سِباعُ
رَقَصاتُكَ الحَمقا ستظهَر عندما
تمضي الى حَيثُ السُّدَى الأَتباعُ
فبلادُ ارضِ الوَحيِ تنبُذُ طُغمةً
سرَقَتْ خزائِنَها وثَمَّ جِياعُ
بقلم : حميد حلمي زادة
104