العالم - رياضة
السعودية ومصر
كما نشرت الإعلامية اللبنانية المقيمة في الإمارات رانيا أبونادر تغريدةً، جاء فيها أن حظر القناة منتظر في السعودية أيضاً.
وتقدم عدد من الإعلاميين الرياضيين من مصر والسعودية باستقالاتهم من العمل في القناة المذكورة ومقرّها قطر، حتى أن بعض التقارير أكدت استقالة جميع العاملين السعوديين في مجموعة القنوات الرياضية القطرية bein sports، وأشهرهم المعلق الرياضي فهد العتيبي.
كما نُقل عن مصدر في اتحاد كرة القدم السعودي قوله إنه "لن يظهر أي لاعب سعودي على قنوات Bein Sports والكأس قبل أو بعد مباراة الأخضر أمام أستراليا، وسندفع الغرامة المالية".
وفِي مصر، قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة هاني أبوريدة، منع التعامل مع قناة Bein Sports، وحرمانها من الدخول لمقر الاتحاد لتغطية أي مؤتمرات صحفية يتم عقدها خلال الفترة المقبلة، حسب موقع جريدة صوت الأمة.
ومن جانبه، أعلن لاعب كرة القدم المصري السابق أحمد حسام، الشهير بميدو، استقالته من العمل في القناة، في تغريدة له على تويتر أيضاً.
ولايزال لاعب مصر والنادي الأهلي محمد أبوتريكة، زميل ميدو في أستوديوهات تحليل قناة Sports Bein، مستمراً في عمله كمحلل لقنوات الجزيرة الرياضية، وذكر موقع صحيفة "الفجر" المصرية في تقرير حوله أن فكرة عودته إلى مصر حالياً أصبح أمراً بعيد المنال؛ بسبب وضعه على قوائم الإرهاب في مصر بتهمة دعم جماعة الإخوان المسلمين في الفترة الماضية.
وأعلن المعلق الرياضي الإماراتي علي سعيد الكعبي استقالته من قنوات Bein Sports القطرية. وأكد الاستقالة في بيان مقتضب على حسابه في تويتر دون ذكر أسباب ذلك، حسبما نقلت وكالة فرانس برس.
وكتب الكعبي: "10 سنوات من العمل المهني الاحترافي الحقيقي ستبقى في قلبي إلى الأبد.. وداعاً لكل الزملاء في Bein Sports".
وكذلك كتب المعلق الإماراتي فارس عوض، الذي كان في طريقه للعودة إلى القناة القطرية نفسها: "أنهيت تعاوني مع قنوات Bein Sports، أشكر القائمين عليها وكل الأشقاء الذين وجدت منهم كل محبة وتقدير".
كما قدم الإماراتيان سلطان راشد وحسن الجسمي اللذان يعملان في قناتي Bein Sports و"الدوري والكأس" استقالتيهما أيضاً.
وانتقد مغردون السياسة التي تسبب في حرمان الجماهير من مصدر تسليتهم الوحيد.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد أعلنت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وسحب بعثاتها الدبلوماسية من الدوحة وإغلاق المجالات الجوية والبحرية والبرية، في خطوة مفاجئة فجر الاثنين 5 يونيو/حزيران 2017، رغم جهود الوساطة لرأب الصدع في مجلس التعاون الخليجي.
المصدر : هاف بوست
120