العالم - منوعات
بعد عودتها الى المنزل روت الى ربة العمل ما جرى وسلمتها المبلغ، وبعد مرور فترة كافية من الزمن تم خلاله ابلاغ الجيران وتعميم الخبر في البلدة بهدف الوصول الى اصحاب هذا المبلغ، لم تؤدِ هذه المساعي الى نتيجة وظل صاحب المبلغ مجهولاً.
وبعد اللجوء الى الشرع تم الحكم باعطاء المبلغ للخادمة الاثيوبية بنية حسنة جارية عن اصحاب المبلغ وامواتهم وتم ذلك وانتهى الامر.
هذا وبعد نشر هذا الخبر في وسائل الاعلام وفي حال تم التعرف على صاحب المبلغ المفقود فإن الحاكم الشرعي على استعداد لاعادة قيمته لصاحبه من ماله الخاص، وختم حديثه بأن الصدق والامانة هي سمات المؤمن الطاهر..
المصدر : وكالات
120