وتسيطر فصائل “البنيان المرصوص”، ضمن معركة “الموت ولا المذلة”، على اجزاء من حي المنشية بشكل شبه كامل،بينما يسيطر الجيش السوري على اجزاء منه.
كما يزال الجيش السوري يُحكم سيطرته على معظم حي سجنة المجاور، والذي يضم كتل أبنية السكن الشبابي، وتعتبر أهم المواقع العسكرية في الحي.
ولفتت مصادر عنب بلدي إلى أنباء تتحدث عن نية قدوم الفرقة الرابعة إلى درعا، إلا أنها نفت وصول أي وحدات أو تعزيزات إلى المنطقة، حتى اليوم.
ولاقت أنباء الحشود صدىً في درعا، ما أربك تحركات فصائل المعارضة في درعا، وفق المصادر.
التحرك يأتي “في إطار هجوم واسع ضد فصائل المعارضة”، وفق المصدر، الذي نقل عن مصادر مطلعة قولها إن الهجوم “سيكون كبيرًا لاستعادة النقاط في حي المنشية، تمهيدًا للسيطرة على كامل درعا البلد، المعقل الرئيسي للمعارضة في المحافظة”.