العالم - البحرين
وقال الائتلاف في بيانه الصادر يوم الأحد 28 مايو/أيار 2017، أن «العمل الذي قامت به جلاوزة آل خليفة باقتحام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم واعتقال من بداخلها، يعدّ تبريرًا لعملية التطهير العرقي الطائفي في البلاد والذي ينبئ بكارثة إنسانية كبيرة سوف تشتعل على أثرها البحرين والمنطقة».
وأوضحت النائبة عن الائتلاف فردوس العوادي، أن "هذه الاعتداءات جاءت بأمر مباشر من النظام السعودي الذي يتبنى كل المنطلقات الطائفية في المنطقة لحماية الكيان الصهيوني الذي تحالف معه بصورة علنية دون أي خجل"، مشيرة إلى أن "آل سعود لم يتركوا أي فرصة إلا واستغلوها لاستهداف الشيعة بالمنطقة".
وأضافت بأن هذا الاعتداء "لا يخرج عن التحالف الطائفي الذي تم برعايةٍ أميركية وبأموال سعودية خليجية، ما يجعل كل متابع يوقن بأن الخطة الرئيسية هي إشعال حرب طائفية".. مؤكدةً أن" قضية اعتقال آية الله قاسم ستكون بدايةً لنهاية نظام آل خليفة الذي لم يستفد من تجارب التاريخ.
وحذرت العوادي نظام البحرين من: الاستمرار بهذا العناد والإجراءات القمعية التي تستهدف المواطنين العزل، لأنه سيؤدي إلى ثورة عارمة ستطيح بهذا النظام آجلا أو عاجلا.
المصدر: منامة بوست
104