العالم - منوعات
ومن الطبيعي أن يقطر قلب الأم ألماً على رحيل أحد أبنائها وهي على قيد الحياة، ونحن الآن أمام هذه الحالة التي تعكس روعة الأمومة وصدقها بعدما رفضت قردة دفن صغيرها الذي مات، وأخذت تنخرط في البكاء.
رفضت الأم أن تترك صغيرها الذي فارق الحياه، وأخذت تنظر إليه وكأنها لا تصدق الأمر، أملاً أن تدب فيه الروح من جديد ويعود إلى الحياة يقفز ويلهو كما كان يفعل مع أشقاءه الصغار.
أيقنت الأم أخيراً أنه لا مفر من القدر، فكبت وجهها في الصخرة ألماً على ضياع فقيدها العزيز.
المصدر: وكالات
3ـ 120