العالم - العالم الاسلامي
وبحسب "منامة بوست"، فقد أشار البيان إلى الابتزاز الرخيص الذي تعرّضت له المعتقلة نجاح أحمد، من بلدة نويدرات، أثناء التحقيق معها الأسبوع الماضي في مركز شرطة المحرق، حيث مورس عليها الضغط من أجل العمل لصالح الأجهزة الأمنية والتخابر ضد المواطنين وأهل بلدتها، في حين داهمت القوات الأمنية منزل الشيخ عبد الزهراء الكربابادي واعتقلته مع زوجته وشقيقته، ونُقلوا إلى جهة مجهولة قبل أن يُفرج عن الامرأتين بعد تعرّضهما لأبشع أساليب الاعتقال الوحشي.
وأضاف البيان إن ما اقترفته العصابة الخليفيّة بحقّ المرأة خصوصا، وبحقّ مقدسات هذا الشعب عامة، قد أحرق إمكانية القبول بالكيان الخليفي والتعايش معه، وأنهى إمكانية الصلح معه من دون رجعة وإلى الأبد، ولا يمكن لأي شريف وكريم أن يصافح نظاما قاتلا ومنتهكا للأعراض، وهادما للمساجد، ومقترفا كبائر الجرائم بحقّ الدين والوطن، ويقبل به.
وأكد البيان أن موقف القوى الثورية سيكون تصعيديا وشديدا حتى إسقاط النظام، وانتزاع الحق في تقرير المصير، والقصاص من المجرمين، داعيا الشعب إلى رصّ الصفوف والاصطفاف جبهة موحدة لمقاومة الظلم والفساد، وإلى الاحتجاج الميداني الغاضب على الانتهاكات التي تجاوزت كل الحدود.
وقد وقع على البيان كل من ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، وتيار الوفاء الإسلامي، وتيار العمل الإسلامي، وحركة حق، وحركة أحرار البحرين الإسلامية.
114-10