وتبادل مندوبو الدول الأعضاء في مجلس الأمن الاتهامات خلال الجلسة التي استمرت ساعتين بعدم إيجاد الرد المناسب على الوضع في سورية التي تعاني من حرب أهلية منذ سنوات.
ووصفت الأمم المتحدة الهجوم على بلدة خان شيخون في ريف إدلب السورية بأنه ثاني أكبر هجوم كيميائي في سورية بعد الهجوم على الغوطة الشرقية في آب/ أغسطس عام 2015.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن "كيم وون سو"، المفوض الأممي السامي لشؤون نزع السلاح قوله اليوم الاربعاء، إن الأعراض التي ظهرت لدى المصابين جراء الهجوم، الذي وقع صباح أمس الثلاثاء فى خان شيخون بسورية، تدل على استخدام غاز سام يشبه السارين، مؤكدا أخذ عينات من التربة لإجراء التحاليل.
ووفقا لقناة”روسيا اليوم” أقر كيم وون بأن الخبراء الدوليين لم يتمكنوا بعد من جمع المعلومات الضرورية، ولم يتأكدوا من كيفية نقل السلاح الكيميائي إلى خان شيخون.
و دعت الحكومة الألمانية إلى إجراء تحقيق عاجل في الهجوم الذي يشتبه أنه استُخدم فيه غاز سام في شمال غرب سورية ومحاسبة المسؤولين.
يذكر ان الحكومة السورية قامت بتدمير وتسليم جميع مخزونها الكيميائي بعد الضجة المفتعلة التي اثيرت حوله من قبل الكيان الاسرائيلي والسعودية عام 2013، وذلك بشهادة جميع اعضاء المجتمع الدولي، كما ان استخدام المسلحين للسلاح الكيمياوي حتى ضد حواضنهم (المسكينة) جرى عدة مرات، وهو أمر معروف من قبل الجميع دوليا ومحليا، وكان هدفه الرئيس التأليب على الحكومة من خلال اتهامها به، مع وجود ماكنة اعلامية دولية واقليمية كبيرة خلفها وكفيلة بتزوير كل الحقائق، وايضا للانتقام من المدنيين والعسكريين بعد انتكاساتها وهزائمها الميدانية.
المصدر: د ب أ
3