العالم - العالم الإسلامي
وفي ظل ترويج العدوان السعودي لعملية عسكرية تستهدف ميناء الحديدة غربي اليمن، دعوة من الامم المتحدة تحذر من مخاطر هكذا عملية على حياة ملايين اليمنيين، لا سيما وان الميناء معبر لثمانين بالمئة من المساعدات الواردة الى اليمن.
مكتب منسق الشؤون الانسانية في اليمن التابع للامم المتحدة اصدر بيانا اعتبر فيه ان شن ضربة عسكرية لميناء الحديدة سيؤدي الى قطع خط الامداد الوحيد بالمساعدات الانسانية على مساحة البلاد.
البيان اعتبر ان القيود المفروضة على تدفق السلع والخدمات التجارية والانسانية تتسبب في شلل اقتصادي وتعقد قدرة السكان للبقاء على قيد الحياة.
واضاف ان التصعيد العسكري المستمر في اليمن، وعلى وجه التحديد عسكرة مناطق الساحل الغربي، تعتبر مصدر قلق بالغ للمجتمع الإنساني، ولن تؤدي الا للمزيد من النزوح والمعاناة.
وعليه يخلص البيان الى انه لا يوجد في اليمن اي بديل صالح لميناء الحديدة، وأي تعديلات على الواردات التجارية والإنسانية القادمة من خلال هذا الميناء، سيكون لها عواقب وخيمة، كما ان الميناء يقع في مركز يسكنه الالاف وبالتالي فان اي حملة عسكرية في المنطقة ان كانت برية او جوية ستكون لها اثار مدمرة على المدنيين.
وكانت قوى العدوان روجت في الفترة الاخيرة لعملية عسكرية تحضر لها للسيطرة على ميناء الحديدة الذي يعد الشريان الحيوي الوحيد بالنسبة لملايين اليمنيين كما اشار وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس الى طلب اماراتي بتدخل مباشر من واشنطن للمساعدة في العملية العسكرية على الميناء.
3ـ 108