نقول هذا بالطبع، ليس دفاعاً عن السيدة الأسد، لكن نقول هذا، لأننا بالفعل نرغب في معرفة الطريقة المُثلى، التي يجب على السيدة أسماء فعلها، حتى تليق بمُستوى المشاعر والعواطف الجيّاشة، التي يرغب بها المُعارضون، أكثرهم، حتى لم يخطر على بالهم، زيارة اللاجئين في مُخيّماتهم، نقول ماذا كنتم لهم فاعلون!
الله وحده، يعلم ما في دواخلنا، ووحده “سبحانه” يعلم حقيقة مشاعر السيدة أسماء الأسد، وحقيقة استضافتها لهم، فسواء أعلنت كآبتها تعاطفاً، أو أنزلت دموعها، أو فعلت ذلك لأجل عدسات الكاميرات، لن يرضى عنها الخُصوم، والمُعارضين، فلنترك لله حسابها، ولنتفرّغ لذنوبنا، فربّما ذنوبنا أعظم حتى من ذنوب زوجها، ونظامه عند الله!
خالد الجيوسي - رأي اليوم