العالم ـ الأردن
وعلى البحر الميت يعقد للمندوبون الدائمون في جامعة الدول العربية العربية إجتماعهم التحضيري للقمة العربية الـ28 المقررة اليوم الإثنين.
"إجتماع تحضيري لقمة البحر الميت في ظل غياب سوري جديد"
وبحث الاجتماع كافة المواضيع المطروحة على طاولة القمة من سوريا والعراق إلى ليبيا واليمن إضافة إلى العلاقة مع إيران.
لكن مصير هذه المواضيع يبدو واضحاً في ظل مساعي دول عربية لفرض رؤيتها على القمة منذ ماقبل انعقادها، ففي الملف السوري نجحت بعض الدول على رأسها السعودية بالضغط على الأردن لمنع حضور وفد سوري رسمي إلى القمة ليبقى مقعد سوريا فارغا.
هذا وأكدت دمشق أنها لم تعد مهتمة بهذا المقعد في ظل استمرار بعض الدول العربية في سياساتها الداعمة للإرهاب.
"مساع أميركية لتشكيل حلف عربي إسرائيلي في مواجهة إيران"
أما في موضوع العلاقة مع إيران فقد أشار المشاركون في الاجتماع إلى أنهم يؤيدون إقامة علاقات تعاون مع إيران على أساس الاحترام المتبادل وحسن الجوار
لكم ماتحت الطاولة الأردنية المخصصة للقمة العربية يكشف عن مساع لتشكيل حلف عربي إسرائيلي يستهدف إيران ويمهد للتطبيع مع كيان الاحتلال على حساب القضية الفلسطينية.
وأشار موقع هافينغتون بوست إلى لقاء مرتقب بين الملك السعودي والرئيس المصري، على هامش قمة الأردن برعاية من الرئيس الأميركي الذي سيحضر مندوب عنه في قمة الأردن.
"هدف الحلف: وأد قضية فلسطين والانقسام المذهبي في المنطقة"
ويضيف الموقع ان واشنطن تحاول جمع الأردن والسعودية ومصر تحت راية تحالف يشارك فيه الكيان الإسرائيلي.
هذا التحالف الذي تريد واشنطن وضع أسسه في اجتماع القمة العربية ذريعته مكافحة الإرهاب في سوريا والعراق وهدفه الحقيقي القضية الفلسطينية والمقاومة وإيران.. وذلك من خلال خلق انقسام مذهبي في المنطقة، بحسب ما نقل موقع هافينغتون بوست عن دبلوماسيين وخبراء عرب.
لمزيد من التفاصيل إليكم هذا الفيديو
4-104