العالم - سوريا
الناشطون التابعون للمجموعات المسلحة وجهوا عدة رسائل، كان ابرزها تلك التي تحمل التهديد والوعيد للاعلامي مرتضى الذي واجههم بالصورة، ما يدلل على تأثيره الكبير في التصدي للحرب النفسية التي رافقت هجوم المسلحين في جوبر، ودفع العديد من المواقع الالكترونية لنقل رسائل المسلحين، دون الالتفات الى مدى الارباك الوارد فيها.
وليست هذه هي المواجهة الأولى بين الاعلامي حسين مرتضى والمسلحين عبر موقع التواصل الاجتماعي، حيث تدخلت قنوات فضائية ينحصر عملها ببث الفتنة على خط السجال، مثل قناة وصال، وبدأت تروج لتلك الفيديوهات التي كانت هزيلة ولا تحمل اكثر من الشتائم، بتغريدات ثقيلة الظل.