العالم - العالم الإسلامي
ولفت الرئيس السوري إلى أهمية دور الأحزاب السياسية والمنظمات الشعبية العربية في مواجهة هذه الحرب الفكرية والثقافية من خلال البحث في الأسباب التي أدت إلى تراجع الحالة العربية والعمل على تبنّي مشروع قومي نهضوي جامع عبر حوار حزبي واجتماعي معمّق.
من جانبهم شدد أعضاء الوفد التونسي على أن سوريا تُستهدف بهذا الشكل الشرس وغير المسبوق "لأنها البوابة الأخيرة للمقاومة ضد المشاريع الغربية والصهيونية ولأنها كانت دائماً وستبقى حاملة لواء القومية العربية.. وعبّروا عن تضامنهم مع سورية وشعبها وعن تقديرهم للصمود الاستثنائي الذي يبديه السوريون في مواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرّضون لها".
المصدر: قناة العالم
108-10