نراه في الفيديو وقد شعر بشيء غير طبيعي في الأرض تحت قدميه حين وصل إلى موقف الحافلات، وما إن نظر ليتفحص السبب حتى سقط في هوة انفتحت فجأة بالرصيف، فأسرع إليه متواجدون بالقرب، واحتاروا بأمره كيف ولماذا وأين اختفى، إلى أن اتصلت امرأة بطوارئ الشرطة والإسعاف، فجاءت دوريات وبحث رجالها عن ألكسندر زايتسيف لساعات وهم يحفرون المكان الذي اختفى فيه، فلم يصلوا إليه.
وجاؤوا بحفارة عملاقة، نراها تنقب في المكان وتحفره، إلى أن وصلت تحت عمق 6 أمتار إليه، وكان في هوة بحجم غرفة نوم متوسطة، علموا من تفحصها أنها كهف صغير أسفل الشارع، تعرض لضغط من درجة حرارة الطقس، فأصبح كما الشفاطة المبتلعة ما حولها وفوقها، إلى درجة أنها سحبت قسماً من الرصيف كان هو بالذات فوقه، فابتلعته إليها.