العالم - ايران
وفيما اشار الى المشاريع المقترحة من قبل شركات روسية وألمانية وفرنسية ويابانية فيما يخص (تطوير) حقل آزادكان النفطي (جنوب)، اكد كاردر "إن الشركات المقاولة هي التي تدفع تكاليف دراسة الحقول وإن لم تؤد مذكرات التفاهم الموقعة إلى إبرام اتفاقية فإننا لن ندفع أي مبالغ للشركة المقاولة التي قامت بإجراء الدراسات حول الحقول النفطية".
ولفت مساعد وزير النفط الإيراني، إلى استلام دراسات فنية من شركة "بترومينا" الإندونيسية، والروسية "لوك اويل" لحقل "آب تيمور" النفطي، ومن الشركة اليابانية "اينبكس" والفرنسية "توتال" لحقل آزادكان الجنوبي النفطي، والشركة الألمانية "فينترسهل" لحقل "بند كرخه" النفطي؛ مضيفا، كما سلمت شركة توتال نتائج دراساتها للوحدة 11 من حقل بارس الجنوبي الغازي.
وفي جانب آخر من تصريحاته أشار مساعد وزير النفط الايراني إلى حصول زيادة بنسبة أربعة ملايين برميل في إنتاج النفط الإيراني بنهاية شهر فروردين (20 أبريل/نيسان) الإيراني القادم.
وبشأن العائدات النفطية، قال إن إيران لا تواجه أي مشكلة في نقل الأموال الناجمة عن بيع النفط إلى البلاد؛ لافتا في ذات السياق إلى بقاء قسم من العائدات النفطية لدى الهند، وقال إن الهنود تعهدوا بتسديد كافة الديون المتبقية حتى نهاية شهر مارس/آذار الحالي.
وحول دعم فرنسا لتوقيع عقد شركة توتال مع إيران أوضح كاردر قائلا "بحسب علمي"، فقد طمأنت الحكومة الفرنسية شركة توتال إنها ترحب باستثماراتها في إيران.
المصدر: ارنا
114-10