العالم - العالم الاسلامي
كنيسة ام المعونة للكلدان الكاثوليك في حي الدواسة حوّلها التنظيم قبل طرده منها الى مقرّ لما يسمى بديوان الحسبة كان يقتص فيه من الجميع بحجة مخالفة الشرع.
في هذا السياق، أوضح المقدم عبد الامير المحمداوي، ضابط في قوات الرد السريع، أن "هذه الكنيسة كانت مكان للتعبد والتلاوة لإخواننا المسيحيين لكن بعد سقوط الموصل، حولها داعش الى مركز للحسب".
كنائس أخرى عبث بها التنظيم ودمر تماثيلها وأحرق مكتباتها، فيما تحولت اخرى الى ركام جراء تفجيرها من قبله او اثر العمليات العسكرية وغالبيتها للكلدان الكاثوليك الذين كان عددهم في العراق اكثر من مليون شخص عام الفين وثلاثة وفق احصائيات لوكالة الصحافة الفرنسية، بقي منهم حالياً أقل من ثلاثمائة وخمسين ألفاً إثر أعمال العنف التي ضربت البلاد ودفعتهم إلى الهجرة.
المصدر: السومرية نيوز
114-1