العالم ـ فلسطين
ووصف الحقوقي الفلسطيني فريد الأطرش اليوم على أنه "يوم أسود في تاريخ حقوق الإنسان.. يجب أن لا تمر هذه الجريمة مر الكرام.. فما جرى هو مخطط مسبق في الاعتداء على المشاركين في هذه الوقفة السلمية."
بينما تهكم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان بالقول "نقف اليوم بعد بطولة التنسيق الأمني وهراوات التنسيق الأمني ذاتها.. فمن قاد الاعتداء علينا اليوم هو ذات الشخصية التي قادت علينا الاعتداء في عام 2013 وأدمت باسل الأعرج في رأسه."
فيما قال أبو محمد الأعرج والد الشهيد باسل الأعرج إن "كل ضربة لهؤلاء الشباب العظام هي ضربة للشهيد باسل الأعرج."
وقمعت قوات أمنية فلسطينية ظهر الأحد عشرات المحتجين ضد محاكمة الشهید باسل الأعرج وأربعة أسرى في سجون الاحتلال تمثلت ملفاتهم أمام القضاء الفلسطيني.
إلى ذلك، قضت محكمة الصلح في رام الله، الأحد، انقضاء الدعوى الجزائية عن الشهيد باسل الأعرج، الذي لا يزال يحاكم في محاكم السلطة الفلسطينية رغم استشهاده.
وقال المحامي مهند كراجه الموكل في القضية إن المحكمة قررت انقضاء الدعوى الجزائية عن الأعرج بسبب "الوفاة" بحسب القانون، وتأجيلها عن رفاقه الخمسة حتى تاريخ 30 نيسان القادم.
وكان جهاز المخابرات الفلسطينية اعتقل قبل سبعة شهور الأعرج ورفاقه الخمسة وهم: محمد حرب وهيثم سياج ومحمد السلامين وعلي دارالشيخ وسيف الإدريسي لمدة ستة أشهر قبل أن تضطر للإفراج عنهم بعد خوضهم الإضراب عن الطعام لتسعة أيام وسط احتجاجات وضغط شعبي كبير.
وكان الاحتلال اعتقل خمسة من أعضاء المجموعة الذين كانوا محتجزين لدى السلطة تدريجياً، باستثناء باسل الأعرج الذي لم يتمكنوا من اعتقاله، وتمت مداهمة منزله بقرية الولجة شمالي بيت لحم مرات عديدة دون الظفر به.
واستشهد الأعرج خلال اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي حاصر منزلاً كان يتحصن داخله في رام الله، في السادس من آذار/مارس الجاري.
للمزيد من التفاصيل إليكم هذا الفيديو..
104-4