واضاف: لا يمكن غض الطرف عن استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا، ولا يمكن ايضا تبرير خرق القوانين الخاصة بالحروب في هذا البلد باي وسيلة ابدا.
وشدد وزير الخارجية الايراني على ان الجمهورية الاسلامية كانت اول من يدين استخدام الاسلحة الكيمياوية؛ معربا عن اسفه من انه بالرغم من الانجازات التي حققتها ايران ودورها الفاعل للتوصل الى قرار نزع السلاح في سوريا، الا ان جماعتي النصرة وداعش الارهابيتين ما زالتا تمتلكان السلاح الكيمياوي؛ مضيفا ان الامر يقع في غاية الاهمية بالنسبة للمجتمع الدولي ليقوم بمتابعته.
المصدر : ارنا
5