العالم - العالم الإسلامي
فما خلفته جماعة داعش الارهابية في مدينة الموصل بعد أن استعادت القوات الامنية العراقية الجانب الأيسر بشكل كامل، هو دمار وخراب طالا أغلب المباني والبنى التحتية والمرافق الصحية، نتيجة تفجيرها من قبل ارهابيي داعش. كاميرا العالم جالت في شوارع وأزقة الموصل، لتوثق حجم الخراب والدمار اللذين حلا بالمدينة.
وقال شاب من اهالي المدينة لمراسلنا: "الدمار الذي خلفه داعش ان شاء الله سنزيله بيدينا كلنا، ونصبح يدا واحدة لاننا كلنا عراقيين، وان شاء الله لا توجد تفرقة لا سنة ولا شيعة، كلنا يد واحدة".
أهالي الموصل وبعد خلاصهم من حكم عصابات داعش بعد عامين ونصف العام من سيطرتها عليهم، قاموا بازالة آثار الارهابيين وشعاراتهم وعباراتهم الطائفية، التي تدعو الى الحقد والكراهية وزرع الفرقة بين اطياف النسيج العراقي.
وقال شاب من اهالي المدينة لمراسلنا: "نحمد الله الوضع رجع مثل السابق واحسن، وآثار داعش كلها انتهت، ونحن مرتاحون الآن".
وقال آخر لمراسلنا: "كل هذه الامور وراءها اجندات، ونحن الآن ادركنا هذه الحقائق بعد ما بانت لدينا، وبأنه ليست لدينا أي طائفية".
أصحاب المحلات التجارية في الموصل بدأوا ايضا بازالة آثار داعش أمام محلاتهم، من اجل فتحها بعد استقرار الاوضاع الامنية بشكل كامل .
وقال مواطن من اهالي المنطقة لمراسلنا: "سننظف المحلات لترجع الحياة كما كانت سابقا، كل شخص يرجع الى محله وينظف واجهته، وسترجع الامور كما كانت".
108