في ملفِنا الثاني ..
نتابعُ اعمالَ المنتدى الثقافي بين ايران والعالم العربي الذي يُعقدُ في طهران بمشاركةِ العشراتِ من الشخصياتِ والنخبِ واساتذةِ الجامعات من طرفيّ الحوار، حيث نوَّهَ المشاركونَ الى اهميةِ هذا اللقاء لمواجهةِ تحدياتِ الفوضى والازماتِ التي تمرُّ بها المنطقةُ عبرَ لغةِ تفاهمٍ حضارية..فما هو الهدفُ من عقدِ هذا الحوار..وما هو الدورُ الذي يمكنُ اَنْ يلعبَهُ لرأبِ الصدعِ في العلاقاتِ العربيةِ الايرانية؟
في ملفِنا الاخير ..
نتطرقُ الى العلاقاتِ بين عمان ودولِ مجلسِ التعاون بعد اَنْ اَطلقَ قاضي القضاةِ الاردني صرخةً موجهةً الى قادةِ هذِه الدول يطالبُهم فيها بالوقوفِ الى جانبِ بلادِه التي تتعرضُ لأزمةٍ ماليةٍ خانقة، محذراً من مخاطرِ اَيِّ تقصيرٍ في هذا المجال.. فما هي دلالاتُ هذِه الرسالة التي اُعلنتْ من على منبرِ صلاةِ الجمعة.. وما هي اَبعادُها السياسيةُ وتداعياتُها على العلاقاتِ بين الجانبين؟