العالم - سوريا
وبين الأخذ والرد بين الفصائل المسلحة بعد أن استفاقوا من صدمتهم، اعترفت تلك الفصائل بقيام مجموعة من عناصر "الجيش الحر" داخل مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي بريف دمشق الأحد، بالفرار وتسليم نفسها إلى قوات الجيش في اللواء 81 مدرع، بعد أن قامت المجموعة بـ"سرقة" سيّارات دفع رباعي تحوي مضادات تتبع للفصائل الإرهابية في المنطقة.
وتعقيباً على الخبر الذي هز أركان فصائل القلمون الشرقي، قالت مصادر أهلية بأنّ المجموعة التي سلّمت نفسها مكونة من أكثر من ثمانية مقاتلين في مدينة الرحيبة، حيث قاموا بسرقة السلاح و العتاد من الفصائل الإرهابية و ذلك رداً منهم على رفض الميليشيات الإرهابية في منطقة القلمون الشرقي لبنود التسوية التي طرحها الجيش مؤخراً في المنطقة، مايعني أن الفصائل الإرهابية باتت مهددة من ردة فعل الأهالي الذي يقبعون تحت سيطرتهم بالانقلاب عليهم.
يشار إلى أنّ المصادر لم تحدد انتماء وتبعية العناصر التي سلّمت نفسها للجيش أمس، حيث ذكر البعض أنّ العناصر التي سلمت نفسها تتبع لقوات مايسمّى "الشهيد أحمد العبدو" والتي تتمركز في البادية، فيما أكد آخرون أنّ العناصر يتبعون لفصيل يسمّى "جند القلمون" التابع لـ"جيش تحرير الشام"، أما بالنسبة للمسروقات كما سمّاها المصدر، فهي عبارة عدد من "سيارات البيك آب نوع شاص"، و وعدد آخر من "البيك آب" المزود برشاش دوشكا وبعض الأسلحة الخفيفة منها "بي كي سي وآر بي جي واسلحة خفيفة اخرى وكمية ذخيرة كبيرة".
المصدر : شام تايمز
109-1