العالم - العالم الاسلامي
وفي عدوان تموز على لبنان في العام 2006، قدم الشهيد الغضبان الدعم اللوجستي والمساعدات للأهالي النازحين من لبنان.
وخلال الحرب على سورية كانت له مواقفه الرافضة لهذه الحرب، ولعب دوراً ايجابياً كبيراً في منطقته عندما قطع الإرهابيون المياه عدة مرات وساهم في تهدئة منطقة وادي بردى وفي المصالحة الوطنية.
تولى رسمياً ملف إدارة شؤون منطقة عين الفيجة التي ينحدر منها، ومسؤولية أمن النبع وضمان تدفق المياه إلى العاصمة دمشق، إلى أن اغتالته المجموعات الإرهابية التابعة لجبهة النصرة برصاصة قنص غادرة عند نبع الفيجة.
اللواء الشهيد ضحى بنفسه من أجل اصلاح مضخات المياه في نبع الفيجة وايصالها لـ 6 ملايين مواطن، منعتها عنهم الفصائل الارهابية المسلحة وعلى راسها جبهة النصرة.
المصدر: الاعلام الحربي
112-4