العالم - العالم الاسلامي
وساهم الصمت الرسمي السوري المعتاد في تعميم تلك الاشاعات الغربية التي وصلت حد كتابة ونشر مئات المقالات التي تتناول معاني الإبعاد وتوقيته بالنسبة للأجهزة الأمنية السورية، كما جرى بث تقارير تلفزيونية بهذا الخصوص.
لكن نشر مرسوم القرار الرئاسي المتعلق بالترقيات العسكرية متضمنا إسم العميد مخلوف انهى اسطورة الأكاذيب الغربية والعربية بخصوص رجل يحلو للغربيين إتهامه بكل شاردة وواردة فقط لأنه ملفت وفاعل في المناصب التي شغلها وفوق ذلك لإسمه رنة خاصة كونه قريب الرئيس عائليا.
وقد عمل الاعلام الغربي مطولا على نسج القصص الخيالية عن العميد حافظ مخلوف وصولا الى الزعم بإبعاده ليظهر بأن كان طوال السنوات الماضية على رأس عمله في مقر إدارة أمن الدولة بعدما جرى نقله من منصبه السابق المرتبط مباشرة بقسم من أحياء العاصمة السورية.
وقد كان لافتا سيل التهاني التي وردت على مواقع التواصل الاجتماعي للعميد ولغيره ممن جرت ترقيتهم.
المصدر: شام تايمز
114-1