العالم - سوريا
وصفت مصادر مسلحة لصحيفة «الراي» الكويتية بأن المدعو أبو جندل الكويتي من أشرس القادة العسكريين في تنظيم «داعش» وأنه أخطر كويتي داعشي.
وكشفت المصادر التي التقت أبوجندل في سوريا قبل عامين انه «لم يكن يتخلى عن حزامه الناسف وكان يلازمه طوال الوقت»، مؤكدة انه «لقي حتفه على يد مجموعة كردية مقاتلة في مدينة الطبقة الواقعة بالريف الغربي لمحافظة الرقة»، وانه «كان من أبرز المسؤولين عن الملفات الأمنية والاستخباراتية في داعش».
وتلقت «الراي» مقطع فيديو لأبي جندل يعود تاريخه للعام الماضي في شهر رمضان حيث «ظهر فيه وهو يلقن كتيبة الانغماسيين الداعشية البيعة قبل البدء في هجوم في مدينة البركة السورية».
وبالعودة لما قاله المرصد السوري، فقد أكد ان «أبو جندل الكويتي، هو واحد من بين أبرز القادة العسكريين في داعش وقاد معارك سابقة في ريف الحسكة وبمنطقة خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي، بالإضافة لقيادته معارك في العراق وتنقله بين سوريا والعراق في السنوات والأشهر الفائتة، لحين بدء الهجوم على الريف الغربي للرقة، حيث تولى قيادة عمليات عسكرية عدة في الريف الغربي، كما قام بقيادة عدة عمليات هجوم معاكسة على مواقع تقدمت إليها قوات سوريا الديموقراطية بريف الرقة، لحين استهدافه أمس من قبل التحالف الدولي خلال معارك بريف الطبقة الشمالي الغربي».
إلى ذلك، نعت حسابات مؤيدة لتنظيم داعش في وسائل التواصل أبو جندل، واصفة إياه بأنه كان «من أول الانغماسيين ولم يترك غزوة إلا والتحق بها رغم ما كان يعانيه من إصابات».
وكانت «الراي» قد كتبت تقريراً موسعاً في 16 سبتمبر 2014 عن أبو جندل الكويتي قالت فيه انه «من منطقة الجهراء وفي العقد الثالث من العمر، وخرج للقتال في سوريا، وانضم الى داعش حيث يعتبر الجنرال الثاني فيها بعد أبو الأثير الحلبي، وتولى قيادة كتيبة فرسان الجزيرة في منطقة الحسكة في سوريا قبل توجهه الى العراق».
106-3