العالم - العالم الاسلامي
وتابع: لا ندري، إن كان يَحق للمندوب السعودي عبدالعزيز، التهكّم على جيش سورية، في مقطع فيديو شاهدناه لإحدى جلسات الجامعة العربية، تحوّل إلى مقطع مُتداول بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، نقول لا ندري لأننا لا نَعلم متى كانت آخر الانتصارات التي حقّقها الجيش السعودي، ونتمنّى ألا تكون آخرها في اليمن “الشقيق”!
نحن للأمانة الصحفية، لا نَعلم متى كانت أول انتصارات جيش العربية السعودي، وسؤال قبل أن نُبارك لجيش المملكة انتصاراته “الحازمة” التي جاءت كذلك على دماء اليمنيين، كما قال المندوب عن الانتصار على “الدماء السورية”، من فَرض تلك المُواجهة البائسة على الجيش السوري، أليس من الأولى فينا، أن نَدفعه للتفرّغ والقتال على الأرض الفلسطينية مثلاً، حينها فقط لن نَختلف على التهاني، فالعُرس هُنا “تحرير الأراضي”!
خالد الجيوسي - رأي اليوم
4