العالم- العالم الاسلامي
وأضاف سليمان في لقاء مع شبكة “إرم نيوز”، أن “الموقف الحالي في سوريا معقد جدًا، ومتشابك، والخروج من هذه الأزمة، لن يتم إلا بخلق مسارات مختلفة، أولها المسار السياسي، الذي يؤدي إلى حل عادل في سوريا، وهو ما نصت عليه وثيقة جنيف واتفاقيات فيينا، والقرارات الدولية ذات الصلة”.
وأكد سليمان أن “المسار الثاني هو ضرورة إقامة حكومة توافقية، بهدف الانتقال السياسي نحو الديمقراطية، والحفاظ على مؤسسات الدولة، ووحدة سوريا، واستعادة سيادتها على الأرض، وتوحيد القوى المجتمعية والسياسية على هدف واحد، هو بناء الدولة”.
وتابع الفنان السوري قوله إن “الجماعات المتطرفة، لا تهدف سوى لإسقاط الدولة، على عكس المعارضة الوطنية”، لافتًا إلى أن “الأنظمة السياسية تتغير، وفي النهاية تبقى الدولة، لذلك يجب التمييز بين الدولة والنظام السياسي، لأن اختلاطهما يعني فناء سوريا“.
106-10