وشهد مركز الإيواء في المدينة الرياضية باللاذقية إخلاء الخيم والصالات الكبيرة من قبل مئات العائلات النازحة من الأحياء الشرقية بهدف العودة السريعة إلى حلب. وقد ساهمت الحكومة السورية في تسهيل ذلك عبر إحضارها لهم حافلات تقلهم نحو مناطقهم في حلب.
كما شهدت أحياء مدينة اللاذقية أيضا إخلاء بعض الشقق السكنية التي كان يقطنها عائلات من مدينة حلب، إضافة لترك بعض الشباب أعمالهم المؤقتة تمهيداً للعودة السريعة.
وقال أبو محمد وهو أحد النازحين من أحياء حلب الشرقية لمراسل "سبوتنيك"، إن تحرير مدينة حلب من رجس التنظيمات المسلحة يعد أهم هدية يقدمها الجيش السوري لهم، فهم عانوا التهجير منذ سنوات، وهم كانوا على يقين بقدرة الجيش السوري والأصدقاء على تطهير المدينة وإعادة الأمان لها، رغم وجود أطراف دولية عديدة تسعى لإخلاء حلب من ساكنيها وتحويلها إلى مقرات للمسلحين كما حصل في إدلب.
وأضاف الرجل الستيني أن أسرته أخلت كافة أغراضها من المركز قبل إعلان حلب محررة، لأن الشوق إلى المدينة كان كبيراً ولابنه محمد الذي يتواجد ليقاتل في صفوف الجيش السوري منذ سنوات.
ويذكر أن الحكومة السورية تؤمن وسائل نقل لكافة الراغبين بالعودة إلى حلب وهي تسير رحلات يومية.
104-1