العالم - حوادث
ظهر الطفل الجنوب أفريقي، ماركو سالبيرت، وهو يقف وجها إلى وجه أمام الكلب الأسود الذي انقض عليه على حين غرة، حيث شرع في أكل بعض من أنحاء مختلفة من جسمه، قبل أن تهرع امرأة لإنقاذ الطفل من بين براثن الكلب الشرس.
وحاول الطفل التملص من الكلب عبر ركله بساقيه ولكن دون جدوى، وفي نهاية المطاف تمكنت المرأة من إبعاد الكلب عن الطفل، الذي نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم من جروح في الرأس واليدين.
ويذكر بأن والد ماركو قام برمي الكلب بالرصاص في وقت لاحق، الأمر الذي أدى إلى انتقادات واسعة له على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال سالبيرت " لم يكن قتل للكلب بدافع الانتقام، ولكني أقدمت على التخلص منه خشية على حياة عائلتي وجيراني من هجمات أخرى مشابه، كان من الممكن أن يشنها الكلب عليهم".
102-10